جراحة الأنف هو إجراء یتنفذ خلال دخول الجراح إلى ساحة العملیة حاملاً سلاح الفن والمعرفة في يده ويخلق بإلتزامه عملاً فنياً ملفتاً للنظر، بحیث جوانبه وأسراره ومحتواه الغني كله مبني على المعرفة التي يمتلكها الجراح من خلال التقنيات المتقدمة و المتطورة تم إستخدامها و کانت النتيجة الأنف الطبيعي والجميل الذي تملكه الآن ويلیق في تناسقه مع وجهك. ومن الجيد أن تحصل على معلومات عنه قبل الدخول في مسار عملیة الأنف، حتى تتمكن خلال إتخاذ القرار تصنع ماهو مناسب و تعمل بشکل أفضل.

أهم ملحوظة في أي علاج تجميلي هو النتيجة التي تبرز بشکل طبیعي. يجب تفسیر کلمة الطبيعي بطريقتين، إحداهما ملائمة العضو الذي يتم جراحته في المنطقة التي يتواجد فيها، والأخرى تناسبه مع ملامح الأخرى المجاورة. فأحسن طريقة لبلوغ هذه الوجهة المهمة هي الثقة في وجهة نظر جراح الأنف الطبيعي محترف و خبیر الذي ينظر إلى الموضوع ليس فقط من وجهة نظر فنية ولكن أيضًا من وجهة نظر علمية، وتُعد إقتراحاته الأكثر وثاقاً. تحظى التقنية الدارجة و الطبيعية مقبولة و شعبیة أکثر.

الجراحة الترميمية هي تطبیق تعدیل التشوه المتبقي في الأنف بعد العملية الرئیسیة أو بسبب العيوب الخلقية. مهما كان السبب، يجب قبول أن عملیة الأنف الترميمية أكثر تعقيدًا مقارنة بالعملیة الأولي و یجب إسنادها لأيدي جراح يتمتع بمستوى عالٍ جدًا من المهارة والمعرفة في هذا المجال، لحیث الجراح أثناء معالجة هيكل الأنف یتعرض الی مشاهدة حالات غير طبيعية و یجب إتخاذ القرار الصحيح لها بعجل في الوقت الراهن.

تواجد سنام بارزعلى جسر الأنف هو عیب مزعج، خاصة خلال مشاهدته من جانب الوجه، فهو يعتبر مشكلة كبيرة لدى الكثير من الأشخاص الذين لديهم الأنف العظمي، وهو ضمن ملامح الأنف العظمي الواضحة التي يمكن معالجتها عبر الاختيار الصحيح في البحث عن جراح الأنف العظمي الذي سوف یتعامل مع هذه الأمر ویخلصکم من هذه المشكلة المزعجة للأبد. تعد عملیة الأنف العظمي أروع تطبیق لأولئك الأشخاص الذين بسبب شکل العظمي لأنوفهم، لدیهم جلد رقيق وأنسجة غضروفية صلبة وبروز يشبه السنام على جسر الأنف .

الأنف اللحمي، تُعرف بالأنسجة الغضروفية الرخوة والجلد السميك وتعدد الغدد الدهنية، هو أحد أنواع الأنف التي تعرضنا لقيودًا أثناء جراحة الأنف اللحمي وتحول هذه الجراحة إلى عملية کثیرة التعقد. ولذالک  يجب على المتقدمین للتجميل الذين يرغبون بتطبیق جراحة الأنف اللحمي ، بسبب القيود الناجمة عن خصائص أنوفهم أن يحافظوا على رغباتهم حسب المستوى المعقول ويجب أن يكونوا أكثر حذراً في إختيار جراح الأنف اللحمي لکي تكون النتيجة ملفتة أکثر لهم.